احبب حببيبك هونا ما عسى ان يكون عدوك يوما ما ./. و ابغض عدوك هونا ما عسى ان يكون صديقك يوما ما
من كلام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه
معناه أن صديقك الحميم جداً لاتبالغ في حبه وإيداعه كلُ أسرارك
فربما ينقلب يوماً عدواً لك ويقول المثل الشعبي ( الحي يقتلب )
ويسأل البعض هل يمكن أن يصير هذا بأن صديقي العزيز يكون عدوي
والجواب عند من عركتهم الحياة من كبار السن فقد أكدوا أن الصديق ربما يكون عدواً
*** مكمن المشكلة في التحذير أنه ولاريب إذا كان عدوك سينشر أسرارك وأسرار أسرارك
لا تــحــســبــــن صــمـــتــــي يــــعنـــــي النـســـيـــــــــان..... فــــــالأرض صــــــــــامـــــــته وفــــي جوفـــــها بركــــــــــــــــان
لا تــحــســبــــن صــمـــتــــي يــــعنـــــي النـســـيـــــــــان..... فــــــالأرض صــــــــــامـــــــته وفــــي جوفـــــها بركــــــــــــــــانلا يـــغـــــركــــــم ســـــــكــــــــــوتـــــــــي فـــــــي قلبـــــــــــى صرخــــــــــــه تفــــــــــــــزع البركـــــــــــــــــــانلا تـــــــــغــــــــــركم ابتســـــــــامتـــــــــي ســـــــــــاعـــــــات نــــبــــــــتــــســــــم من الاحــــــــــــــــزان....!
|
يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
أبو نواس أو الحسن بن هانئ
الحكمي الدمشقي شاعر عربي من أشهر شعراء العصر العباسي يكنى بأبي علي، وعرف
أبو نواس بشاعر الخمر في حياته، ولكنه تاب في أواخر حياته وأنشد أبياتا"
في الزهد والتوبة،وبالمناسبة فهو شاعر كبير وله شعر كثير في المدح والهجاء و
الغزل والرثاءو الزهد والتوبة والفخر و مدح آل البيت.توفي أبي نواس عام
(199هـ / 813م). أما لماذا نأتي على ذكره اليوم ؟!! فهذا سؤال وجيه
...والإجابة عنه بسيطة ...بما أننا في رمضان شهر التوبة والغفران، والذي
أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار،فإننا سمعنا من سيرة هذا الرجل
أنه تاب في أواخر حياته ،ويروى أن بعض أصحابه رأوه في المنام فسألوه : ما
فعل الله بك، فقال: غفر لي بأبيات قلتها وهي تحت وسادتي .فجاؤوا بها
فوجدوا رقعة بخط يده يقول فيها:
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire