Paroles du Imam Aschafii



قال الإمام الشافعي شعرا فرد عليه الإمام ابن حنبل رحمه الله, فرد الشيخ زيد على الإمام ابن حنبل...

قال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى :

أحب الصالحين ولست منهم *** وأرجو أن أنال بهم شفاعة
وأكره من تجارته المعاصي *** وإن كنا سواء في البضاعة


فقال له من يعرف الفضل لأهله إمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله :

تحب الصالحين وأنت منهم *** رفيق القوم يلحق بالجماعة
وتكره من بضاعته المعاصي *** حماك الله من تلك البضاعة

فرد الشيخ العلامة زيد بن محمد بن هادي المدخلي حفظه الله على الإمام أحمد رحمه الله فقال :

وما قال الإمام أراه حقا *** ومن كالشافعي علما وطاعة
وياليت النساء يلدن يوما *** كمثل الشافعي في كل ساعة
شجاع ماجد حبر كريم *** عظيم الزهد حليته القناعة
وفي شتى العلوم له اطلاع *** كذا الأخلاق أسوته الجماعة
ويارباه فارحمنا جميعا *** إله الخلق وامنحنا الشفاعة


نسأل الله أن يحشرنا في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً ...
ونسأله الثبات على هدي نبيه وسنته حتى الممات ..
ويرزقنا حسن الخاتمة ... اللهم آمين يا رب العالمين


  • "اذا أنت خفت على عملك العجب, فانظر:

    رضا من تطلب,

    وفي أي ثواب ترغب,

    ومن أي عقاب ترهب,

    وأي عافية تشكر,

    وأي بلاء تذكر,

    فانك اذا تفكرت في واحدة من هذه الخصال,

    صغر في عينك عملك".


 




                                                    
       ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ،

 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ،

 لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ، وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)





روح دعاها للوصال حبيبها *** فأتت إليه تطيعه وتجيبه




يا مدعي صدق المحبة هكذا *** فعل الحبيب إذا دعاه حبيبه







روى ياقوت الحمـوي فقال:



بلغني أن رجـلا جـاء الشافعي برقعة فيها:







سل المفتي المكي من آل هاشم



-- -- -- إذا أشتد وجـد بأمريء ماذا يصنـعُ





قال : فكتب الشافعي تحتهـا :



يداوي هواه ثم يكتم وجدهُ



-- -- -- ويصبـرُ في كُل الأمور ويخضعُ





فاخذها صاحبها وذهب بها ، ثم جاءه وقد كتب تحت هذا البيت الذي هو الجواب:







فكيف يداوي والهوى قاتلُ الفتى



--- --- وفي كل يوم غـُصة يتجرعُ






فكتب الشافعي:



فإن هو لم يصـبر على ما أصـابهُ



--- --- فليس له سـوى المـوت أنفعُ






 



طبقات الشافعية الكبرى »
  وهذا باب يختص بيسير مما بلغنا من أشعار حكيم العلماء ...


رقم الحديث: 169 (حديث مقطوع) (حديث موقوف) وبه ، إليه ، قَالَ : حدثنا وبه ، إليه ، قَالَ : حدثنا الْحَسَن بْن سَعِيد بْن جعفر ، حدثنا أَبُو زرارة الحراني ، قَالَ : سمعت الربيع بْن سليمان ، يقول : كنت عند الشافعي إذ جاءه رجل برقعة ، فقرأها ووقع فيها ، فمضى الرجل ، وتبعته إِلَى باب المسجد ، فقلت : والله لا تفوتني فتيا الشافعي ، فأخذت الرقعة من يده ، فوجدت فيها : سل المفتي المكي هل فِي تزاور وضمة مشتاق الفؤاد جناح
  فإذا قد وقع الشافعي : فقلت معاذ اللَّه أن يذهب التقى تلاصق أكباد بهن جراح . قال الربيع : فأنكرت عَلَى الشافعي أن يفتي لحدث بمثل هَذَا ، فقلت : يا أَبَا عَبْد اللَّه ، تفتي بمثل هَذَا لمثل هَذَا الشاب ! فقال لي : يا أَبَا مُحَمَّد ، هَذَا رجل هاشمي قد عرس فِي هَذَا الشهر يَعْنِي : شهر رمضان ، وَهُوَ حدث السن ، فسأل : هل عَلَيْهِ جناح أن يقبل أو يضم من غير وطء ؟ فأتيته بهذا ، قَالَ الربيع : فتبعت الشاب ، فسألته عن حاله ، فذكر لي أنه مثل ما قَالَ الشافعي . قَالَ : فما رأيت فراسة أحسن منها .



“من نمّ لك نمّ بك, ومن نقل إليك نقل عنك, ومن إذا أرضيته فقال ماليس فيك, كذلك إذا 
أغضبته قال فيك ماليس فيك.”

“إذا المـرء أفشـى سـره بلسانـه ولام عليـه غيـره فهـو أحمـق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه فصدر الذي يستودع السر أضيـق”

“أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله”

“كلما تعلقت بـ شخص تعلقاً أذاقكْ الله مرّ التعلق،
لـ تعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره،
فيصدٌك عن ذاك لـ يرٌدك إليه .”

“أتهزأ بالدعاء و تزدريه... و ما تدري بم صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطئ و لكن... لها أمد و للأمد انقضاء
فيمسكها إذا ما شاء ربي... و يرسلها إذا نفذ القضاء”

“مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه
شُفي الحبيب فعادني فبرئت من نظري اليه”

“صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا .. من راقب الله في الأمور نجا
من صَدقَ الله لم ينله أذى .. و من رجاه يكون حيث رجا”

“شكوت الى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك ترك المعاصي
وأعلمني بأن العلم نور
ونور الله لا يهدى لعاصي”

“و أرض الله واسعة و لكن ...إذا نزل القضاء ضاق الفضاء”

“احب الصالحين ولست منهم .. عساني ان انال بهم شفاعة
و اكره من تجارته المعاصي .. ولو كنا سوادا في البضاعة”



“أعرض عن الجاهل السفيه


فكل مـا قـال فهـو فيـه


ما ضر بحر الفرات يومـاً


إن خاض بعض الكلاب فيه”


“صن النفس واحملها على ما يزينها تعش سالما والقول فيك جميل
ولا ترين الناس إلا تجملا نبا بك دهر أو جفاك خليل
وإن ضاق رزق اليوم فاصبر إلى غد عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير في ود امريء متلون إذا الريح مالت ، مال حيث تميل
وما اكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل”



“إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً.. فدعه ولا تُكثِر عليه التأسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحةٌ.. وفي القلب صبرٌ للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواكَ قلبُه.. ولا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعةً.. فلا خيرَ في ودٍ يجئُ تكلٌفا
ولا خيرَ في خِلٍ يخون خليله.. ويلقاهُ من بعدِ المودة بالجفا
ويُنكِرُ عيشاً قد تقادم عهدهُ.. ويُظهِرُ سراً كان بالأمس قد خفا
سلامٌ على الدنيا إذا لم يكن بها.. صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ مُنصِفا”


“ولرُبٌّ نازلةٍ يضيق بها الفتى * ذرعاً وعند الله منها المخرجُ
ضاقت فلما استحكمت حلقاتها * فُرجت وكان يظنها لا تُفرجُ

سهرت أعين ، ونامـت عيـون
في أمـور تكـون أو لا تكـون
فادرأ الهم ما استعطت عن النفس
فحملانـك الهـمـوم جـنـون
إن رباً كفاك بالأمس مـا كـان
سيكفيك فـي غـدٍ مـا يكـون

شَكَوْتُ إلَى وَكِيعٍ سُوءَ حِفْظِي - فَأرْشَدَنِي إلَى تَرْكِ المعَاصي.
وَأخْبَرَنِي بأَنَّ العِلْمَ نُورٌ - ونورُ الله لا يهدى لعاصي”



“إن الله خلقك حُراً.. فكن حُراً كما خلقك”




“ماحك جلدك مثل ظفرك

فتول أنت جميع أمـرك

وإذا قصـدت لحاجـةٍ

فاقصد لمعترفٍ بقدرك”



“متاركة السفيه بلا جواب أشد على السفيه من الجواب”



“وجدت سكوتي متجـراً فلزمتـه
إذا لم أجد ربحاً فلست بخاسـر
ما الصمت إلا في الرجال متاجر
وتاجره يعلو علـى كـل تاجـر”


“يـا من تحل بذكره …عــــقد النوائب والشــدائد
يـــا من إليه المشتكــى …وإليه أمـــر الخلق عـــــائد
يــا حي يـا قيوم يـا …صمد ، تـــنزه عن مضــادد
أنـــــت الرقيب علــــى العباد…وأنـــــت في الملكوت واحـــــد
أنـت العليم بما بليــت به …وأنــت عليـــــــه شاهد
أنــت المنزه يا بديــع الخلق… عـــن ولد ، ووالد
أنـــت المعز لــــــمن أطاعك … والمذل لـــكــل جاحد
أنـي دعــوتك والهموم… جـــيــــوشها قلبي تطارد
فـــرج بحــولك كربتي …يا مـــن له حسن العوائد
فـــخفي لطفك يستعان …به عــلى الزمن المعاند
أنت الميسر و المسبب... و المسهل و المساعد
يسر لنا فرجا قريبا …يــا إلهي لا تـــباعد
كــن راحمي فلقد أيست …مـــــــن الأقارب والأباعد
ثـــم الصلاة على النبي …وآله ما خر ساجد”

“إن الفقيه هـو الفقيـه بفعلـه

ليس الفقيـه بنطقـه ومقالـه





وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه

ليس الرئيس بقومه ورجالـه
وكذا الغني هو الغني بحالـه

ليس الغنـي بملكـه وبمالـه”


“تغرب عن الأوطان في طلب العلى


وسافر ففي الأسفار خمس فوائـد


تفريـج هـم واكتسـاب معيشـةٍ


وعلـمٍ وآدابٍ وصحبـة مـاجـد”

“و ميز كلامك قبل الكلام… فإن لكل كلام جواب
فرب كلام يمص الحشى … و فيه من المزح ما يستطاب”
“أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره, و أكثر الناس فضلاً من لا يرى فضله”

“رأيت القناعة رأس الغنىِ

فصرت بأذيالها متمسـك

فلا ذا يراني علـى بابـه

ولا ذا يراني به منهمـك

فصرت غنياً بـلا درهـمٍ

أمر على الناس شبه الملك”


“إن كنت تغدو في الذنوب جليداً
و تخاف في يوم المعَاد وعيداً

فلقد أتاك من المهيمن عفوه
و أفاض من نِعَمِ عليك مزيداً

لا تيأسن من لطف ربك في الحشى
في بطن أمك مضغةً و وليداً

لو شاء أن تصلى جهنم خالداً
ما كان ألهم قلبك التوحيدا”

“أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان
ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان”

“كلما زاد علمك قلّ إنكارك”
  
“لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ
أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحيي عدوي عند رؤيتـه
أدفع الشر عنـي بالتحيـات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه
كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم
وفي اعتزالهم قطع المـودات”



“صحة النظر في الأمور, نجاة من الغرور.
والعزم في الرأي, سلامة من التفريط والندم.
والروية والفكر, يكشفان عن الحزم والفطنة.
ومشاورة الحكماء, ثبات في النفس, وقوة في البصيرة.
ففكر قبل أن تعزم
وتدبر قبل أن تهجم
وشاور قبل أن تتقدم.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire