dimanche 17 novembre 2013

(قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية»، رواه البخاري، «بلغوا»: تكليف، «عني»: تشريف، «ولو آية»: تخفيف)

 

إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَزَائِنَ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ , مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ

 

(حديث مرفوع) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ ، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمَدِينِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ ، رَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ خَزَائِنَ لِلْخَيْرِ وَالشَّرِّ , مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلْتَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلاقًا لِلشَّرِّ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلْتَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ مِغْلاقًا لِلْخَيْرِ " .

 /***************************************

يقال بأن القرآن نزل بمكة (الحجاز)، وخط في اسطنبول وقرئ ورتل وجود في مصر، وحفظ في المغرب

/*****************************************

  سليمان والنملة

ويذكر لنا القرآن الكريم قصة عجيبة:
وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (17) حَـتَّى إِذا أتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لاَ يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ (18) فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19) (النمل)
يقول العلماء "ما أعقلها من نملة وما أفصحها". (يَا) نادت، (أَيُّهَا) نبّهت، (ادْخُلُوا) أمرت، (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ) نهت، (سُلَيْمَانُ) خصّت، (وَجُنُودُهُ) عمّت، (وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ) اعتذرت. سمع سليمان كلام النملة فتبسم ضاحكا من قولها.. ما الذي تتصوره هذه النملة! رغم كل عظمته وجيشه فإنه رحيم بالنمل.. يسمع همسه وينظر دائما أمامه ولا يمكن أبدا أن يدوسه.. وكان سليمان يشكر الله أن منحه هذه النعمة.. نعمة الرحمة ونعمة الحنو والشفقة والرفق
.

 

قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بلغوا عني ولو آية»

، رواه البخاري

، «بلغوا»: تكليف،

 «عني»: تشريف،

 «ولو آية»: تخفيف

 

  قال ابن حمزة :  نقلب على دين وزين واليدين